القصيم -عقلة الصقور- مركز إمباري
لحظة صدق..
نمر جميعاً بأيام نشعر فيها أن الحياة مجرد دوران في دائرة مغلقة، عمل وبيت وهموم، وكأننا لم نحقق شيئاً ذا معنى حقيقي، نبحث عن شيء يملأ الفراغ الذي نشعر به رغم انشغالنا.
الحقيقة أنك لست بحاجة إلى أن تكون ثرياً لتحدث أثراً حقيقياً، لست مطالباً بتغيير العالم كله، أو القيام بأعمال عظيمة خارقة، أحياناً، أبسط قرار تتخذه هو ما يمنحك راحة البال التي تبحث عنها، ويجعل يومك مختلفاً.
تخيل هذا: مبلغ بسيط شهرياً - ربما أقل مما تنفقه على وجبة في مطعم - يمكن أن يحول حياة طفل من اليأس إلى الأمل، ومن العجز إلى القدرة على مواجهة الحياة.
ماذا لو أخبرتك أن هناك طريقة مضمونة لتشعر بالرضا الحقيقي عن نفسك؟ طريقة تجعلك تستيقظ كل يوم وأنت تعلم أن هناك من يحتاجك، ومن يدعو لك بالخير؟
هذا ليس مجرد كلام، بل حقيقة يعيشها الآلاف من الناس الذين اتخذوا قرار دعم الأيتام والمحتاجين، وأنت اليوم أمام الفرصة نفسها.
في السطور القادمة، ستكتشف كيف يمكن لخطوة بسيطة أن تغير حياتك وحياة طفل يحتاج إليك، وكيف يمكن لهذا القرار أن يكون بداية رحلة جديدة مليئة بالمعنى والهدف.
يُعتبر دعم الأيتام والمحتاجين من أعظم الأعمال التي يمكن للإنسان أن يقوم بها، وذلك لما له من تأثير عميق على الفرد والمجتمع:
دعم الأيتام والمحتاجين يقوي الروابط بين أفراد المجتمع و، هذا التكافل يعزز التلاحم والروح الإنسانية، ويخلق مجتمعاً مترابطاً يسوده العدل والرحمة.
الإسلام أولى كفالة الأيتام مكانة خاصة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بإصبعيه، كما أمر الله تعالى بالبر باليتيم واعتبره من أعظم القربات.
دعم الأيتام يساهم في تقليص فجوة الفقر وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل، مما يخفف المعاناة ويحقق التوازن الاجتماعي المطلوب.
من خلال توفير التعليم والرعاية الصحية، يتم إعداد جيل من الأيتام قادر على الاعتماد على نفسه والمساهمة في بناء المجتمع وتطويره.
كن جزءاً من بناء المستقبل يتيم
عندما تقرر المشاركة في دعم الأيتام والمحتاجين، فإنك تحصل على فوائد عديدة تشمل:
من أعظم الفضائل أن التبرع الأيتام لا ينقص المال بل يزيده بركة، وقد وعد الله بالبركة لمن يسعى في خدمة الأيتام، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾.
كفالة الأيتام تُعد من الصدقة الجارية، والعامل يُثاب عليها حتى بعد وفاته، كما في الحديث الشريف: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
دعم الأيتام العاطفي والمادي يساهم في بناء شخصية متوازنة للطفل ويحميه من ضغوط الضعف والإهمال، مما يمنحه فرصة حقيقية للنجاح في الحياة.
أعمال الرحمة تُرقق قلوب المتبرعين وتُحسن من أخلاقهم، كما تنشر قيم العطاء والتضحية في المجتمع.
فضل دعم الأيتام و المحتاجين
الإسلام أولى اليتيم اهتماماً خاصاً وجعل رعايته من أعظم القربات إلى الله تعالى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بإصبعيه، مما يدل على علو شأن هذا العمل ورفعة مكانة الكافل.
دعم الأيتام والمحتاجين يبني مجتمعاً مترابطاً ومتضامناً، يخفف معاناة الضعفاء ويحقق توازناً اجتماعياً مثالياً.
ثواب كافل اليتيم عظيم في الآخرة، كما أن كفالة الأيتام تجلب البركة في الدنيا وتكون سبباً في سعة الرزق والخير.
دعم الأيتام يرقق القلب ويغرس في النفس قيم الرحمة والإيثار والعدل، ويمثل نموذجاً حياً للعمل الصالح.
يلعب المجتمع دوراً محورياً في دعم الأيتام والمحتاجين من خلال:
رعاية الأيتام تعزز الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع وتبني مجتمعاً مترابطاً يسوده التعاون والتراحم.
المجتمع يساهم في تأمين الغذاء والتعليم والسكن والرعاية الصحية لليتيم، مما يمنحه الاستقرار والكرامة اللازمة للنمو السليم.
توفير البيئة النفسية الصحية والفرص التعليمية المتميزة يضمن مستقبلاً أفضل للأيتام ويمكنهم من تحقيق أحلامهم.
عبر دعم الأيتام بالرعاية والتعليم، ينشأ أفراد قادرون على الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في تنمية المجتمع.
تُعد جمعية رفد من أبرز جمعيات كفالة الأيتام المرخصة والموثوقة في المملكة، وهي من جمعيات كفالة الأيتام التي تتميز بالشفافية والمصداقية. تقدم الجمعية مجموعة متنوعة من المشاريع:
السنابل السبع لكفالة الأيتام: كفالة شاملة تغطي جميع الاحتياجات الأساسية
كفالة عاجلة: دعم فوري للحالات الطارئة
الفسحة المدرسية للأيتام: دعم الأنشطة الترفيهية والتعليمية
طوارئ الخير: رعاية طبية متخصصة للأيتام المرضى
اكفل حلم يتيم متفوق: دعم التفوق الأكاديمي
الصدقة اليومية: مشاركة 160 يتيماً بمبلغ بسيط يومياً
خيارات متعددة للتبرع (شهري، ربع سنوي، نصف سنوي، سنوي)
مبالغ مرنة تناسب جميع القدرات المالية
استقطاع تلقائي لضمان الاستمرارية
الجمعية مُرخصة ومُسجلة ضمن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، مما يجعلها من أوثق جمعيات كفالة الأيتام التي تضمن العمل ضمن إطار قانوني ورقابي شفاف.
ادخل على موقع جمعية رفد واختر "حالات التبرع" لترى المشاريع المفتوحة التي تحتاج دعماً فورياً.
اختر المشروع الذي يناسبك من بين الخيارات المتاحة:
السنابل السبع لكفالة الأيتام
كفالة عاجلة للحالات الطارئة
الفسحة المدرسية والأنشطة الترفيهية
دعم الأيتام المرضى
كفالة المتفوقين أكاديمياً
اختر نوع المساهمة (فردية أو عائلية)
حدد المبلغ المناسب لقدرتك المالية
اختر مدة الدعم (شهر، 3 أشهر، 6 أشهر، سنة)
استخدم إحدى طرق الدفع المتاحة:
بطاقات مدى، فيزا، ماستركارد
Apple Pay للدفع السريع
التحويل البنكي إلى مصرف الراجحي : SA0280000 291608010122917
كلاهما من أبواب الخير العظيمة، ولكن لكل منهما خصائصه:
كفالة اليتيم:
لها أجر وثواب عظيم ومستمر
تُعتبر صدقة جارية إذا شملت الرعاية المتكاملة
تحقق أثراً مستداماً وعلاقة طويلة المدى مع اليتيم
تضمن مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
الصدقة العادية:
لها مكانة كبيرة وأجر مضاعف
مناسبة للحاجات العاجلة والفورية
مرونة أكبر في التوقيت والمبلغ
نعم، بإذن الله، وذلك للأدلة الشرعية التالية:
من القرآن الكريم: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ:39]
من السنة النبوية: «ما نقص مالٌ من صدقة» (صحيح مسلم)
الحكمة في ذلك:
النفقة على اليتيم صدقة جارية مستمرة
الله يبارك في مال المتصدق ويخلفه عليه
تفتح أبواب الرزق والخير من حيث لا يحتسب
تقرب صاحبها من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
في الآخرة:
مرافقة النبي في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى، مما يدل على مكانة عظيمة بجوار النبي في الجنة.
دخول الجنة والنجاة: كفالة الأيتام من الأعمال التي تُدخل صاحبها الجنة وتكون سبباً في النجاة يوم القيامة.
الأجر المستمر: الكفالة تُعد من الصدقات الجارية، فالثواب مستمر ما دام اليتيم يستفيد من الرعاية.
في الدنيا:
البركة في المال والرزق
الطمأنينة والرضا النفسي
محبة الناس واحترام المجتمع
الشعور بالإنجاز والعطاء المفيد
دعم الأيتام والمحتاجين يعد استثمار حقيقي في الدنيا والآخرة، مع جمعية رفد الموثوقة، يمكنك البدء بما تجود به نفسك وتحقيق أثر عظيم في حياة الأيتام ومستقبل المجتمع.
لا تؤجل الخير... ابدأ رحلة العطاء اليوم
اقرأ أيضا: أفضل جمعية خيرية لكفالة الأيتام