القصيم -عقلة الصقور- مركز إمباري
ساهم في إسعاد الأيتام بمصروف الفسحة المدرسية
مصروف الفسحة للأيتام
لحظة صمت... وقلب ينكسر في صمت
قال الله عز وجل: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾
إنها آية عظيمة تضع على عاتقنا مسؤولية مقدسة: ألا نكسر قلب اليتيم، ولا نجعله يشعر بالنقص، حتى في أبسط تفاصيل طفولته.
ما هو مشروع مصروف الفسحة للأيتام
مشروع الفسحة المدرسية للأيتام هو مبادرة إنسانية نبيلة تهدف إلى توفير مصروف الفسحة للأيتام بشكل منتظم ليعيش كل طفل يتيم لحظات فسحته كأي طفل آخر - يأكل ويشرب ويلعب ويضحك مع أصدقائه دون خجل أو حرمان.
مبلغ بسيط: 3-5 ريالات يومياً فقط
أثر عظيم: تحويل حياة طفل يتيم في المدرسة
هدف سامي: إدخال الفرحة وإزالة شعور الحرمان
وسيلة مباركة: كفالة منتظمة أو تبرع حر حسب استطاعتك
لا يطلب اليتيم الكثير... مجرد ريالات معدودة تعني له الكرامة والفرح والانتماء، وأنت بمساهمتك البسيطة تفتح له باباً واسعاً من السعادة، وتكتب لنفسك أجراً عظيماً عند الله.
قال النبي ﷺ: "خيرُ بيتٍ في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسَن إليه
تبرع الآن لدخول السرور على قلب يتيم
الفسحة المدرسية هي وقت الفرح والانطلاق لكل طفل، حرمان اليتيم من هذه اللحظات البريئة يضاعف من حزنه ويعمق جراحه النفسية، مصروف الأيتام يزيل هذا الحاجز ويعيد له حقه الطبيعي في الطفولة.
عندما يملك اليتيم مصروف الفسحة، ترتفع معنوياته وتزداد ثقته بنفسه، يشعر أنه مرغوب فيه ومحبوب، وأن المجتمع لم ينسه، هذا الدعم النفسي ينعكس إيجابياً على تحصيله الدراسي وسلوكه الاجتماعي.
قال رسول الله ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم"، فما بالك إذا كان هذا السرور يدخل على قلب طفل يتيم؟ إنه أجر مضاعف وثواب عظيم.
المجتمع المسلم مسؤول عن رعاية أضعف أفراده وأكثرهم احتياجاً، واليتيم يأتي في مقدمة هؤلاء، فسحة الأيتام هي رسالة حب من المجتمع كله.
الطفل اليتيم الذي يحصل على المصروف المدرسي بانتظام يتعلم أن الحياة ليست قاسية دائماً، وأن هناك أيدي خير تمتد إليه، هذا يبني في شخصيته الأمل والإيجابية.
كل ريال تساهم به في مصروف الفسحة للأيتام يتحول إلى سلسلة من الآثار الإيجابية العميقة:
ابتسامة يومية صادقة تزين وجوه الأيتام
اندماج اجتماعي طبيعي داخل الصف والمدرسة
راحة نفسية حقيقية تجعلهم أكثر تركيزاً في دراستهم
شعور عميق بالحب والرعاية من مجتمعهم
بناء شخصية قوية ومتوازنة للطفل اليتيم
تحسن الأداء الأكاديمي نتيجة الراحة النفسية
تكوين ذكريات طفولة سعيدة بدلاً من الذكريات المؤلمة
إعداد جيل واع ومتفهم لأهمية التكافل الاجتماعي
قال النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى [البخاري]
تخيّل مساهمتك البسيطة في فسحة يتيم قد تكون السبب في مرافقتك للنبي ﷺ في أعلى درجات الجنة.
نوفر لك خيارات متنوعة تتناسب مع إمكانياتك وظروفك:
كفالة فسحة أسبوع واحد - 25 ريال
كفالة فسحة أسبوعين - 50 ريال
كفالة فسحة شهر كامل - 100 ريال
كفالة فسحة فصل دراسي كامل - 450 ريال
تبرع بما تجود به نفسك - أي مبلغ تختاره
قال تعالى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
كل مساهمة، مهما كان حجمها، هي في ميزان حسناتك وسبب في دعوات طفل يتيم لك.
الخطوة الأولى: اختر نوع المساهمة الذي يناسب إمكانياتك
كفالة يومية، أسبوعية، شهرية، أو فصل دراسي
أو تبرع حر بالمبلغ الذي تريده
الخطوة الثانية: اختر طريقة الدفع المناسبة لك
بطاقة مدى
فيزا أو ماستركارد
Apple Pay أو Google Pay
تحويل بنكي: SA0280000 291608010122917
الخطوة الثالثة: أكمل عملية التبرع
ستصلك رسالة تأكيد فوراً
تبدأ مساهمتك في إسعاد الأيتام من اليوم نفسه
الخطوة الرابعة: استشعر الأجر العظيم
تصلك تقارير دورية عن أثر مساهمتك
تعيش متعة العطاء وحلاوة الإحسان إلى اليتيم
الفرصة أمامك اليوم لتكتب اسمك بأحرف من نور في سجل الخير، وتكون سبباً في ابتسامة طفل فقد أباه وأمه، مصروف الفسحة للأيتام هو استثمار في الآخرة وزكاة للنفس.
تخيل أن دعوة صادقة من قلب طفل يتيم سعيد بفسحته تكون سبباً في تغيير حياتك للأفضل، الفسحة المدرسية للأيتام مشروع يحمل البركة لك ولعائلتك.
كل يوم يمر بدون مساهمتك هو يوم حرمان لطفل يتيم من فرحة بسيطة يستحقها، فسحة يتيم في انتظارك، وأجر كفالة اليتيم ينتظر ميزان حسناتك.
ساهم الآن في مصروف الأيتام، وكن شريكاً في صناعة الفرح والأمل
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
قد يهمك أيضا: السنابل السبع لكفالة الأيتام