القصيم -عقلة الصقور- مركز إمباري
في كل شتاء، هناك أطفال يواجهون البرد وحدهم… لا يملكون ما يحميهم من الهواء البارد ولا ما يدفئ أجسادهم الصغيرة، وفي بيوت بسيطة، تجلس أسر تفكر كل ليلة: كيف سنقضي هذا البرد؟ وكيف نحمي أبناءنا من المرض؟ قطعة ملابس شتوية قد تبدو عادية بالنسبة لنا، لكنها بالنسبة لهم فرق بين الراحة والتعب، وبين المرض والقدرة على الذهاب إلى المدرسة، وبين ليلة قاسية وليلة يملؤها الدفء.
التبرع بملابس الشتاء هو يد حانية تمتد في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة، تمنح الدفء والطمأنينة وتخفف عن قلوب أثقلتها برودة الشتاء. معطف قديم في خزانتك أو بطانية لم تعد تستخدمها، قد يغيّر يومًا كاملًا في حياة طفل يتيم أو أسرة محتاجة، بل قد يغيّر شتاءهم كله.
في السطور القادمة سنقترب أكثر من أهمية كسوة الشتاء للأيتام والمحتاجين، وكيف يمكن لهذا العطاء البسيط في نظرنا أن يصنع فرقًا كبيرًا، ويكتب لك أجرًا عظيمًا عند الله عز وجل.
شارك بدفء يغيّر حياة طفل… تبرع الآن في مشروع كسوة ودفاية الشتاء
الأطفال الأيتام والأسر الفقيرة يواجهون الشتاء بملابس خفيفة لا تكفي لحمايتهم من انخفاض درجات الحرارة، مما يعرضهم للإصابة بالأمراض والمضاعفات الخطيرة.
التبرع بملابس الشتاء يسهم في توفير الدفء الأساسي لهذه الفئات، ويحميهم من أخطار البرد القارس، معطف واحد قد يحمي طفلاً من الإصابة بالإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، وبطانية واحدة قد تمنح أسرة ليلة نوم دافئة بعد أيام من المعاناة.
الحصول على ملابس مناسبة ليس رفاهية، بل حق أساسي يحفظ كرامة الإنسان، الطفل اليتيم الذي يذهب إلى المدرسة بملابس رثّة وسط زملائه الذين يرتدون ملابس جديدة، يشعر بالحرج الشديد والنقص. هذا الشعور يؤثر سلباً على نفسيته وثقته بذاته.
كسوة الشتاء للأيتام تمنحهم شعوراً بالمساواة مع أقرانهم، وتجعلهم يشعرون أنهم جزء طبيعي من المجتمع وليسوا منبوذين أو أقل شأناً. الملابس المناسبة تعيد لهم كرامتهم وتزيد من ثقتهم بأنفسهم.
المجتمع الذي يتكافل أفراده ويهتم بعضهم ببعض مجتمع قوي ومترابط. المساهمة في تلبية احتياجات الأيتام والمحتاجين من الملابس الشتوية تظهر الروح الإنسانية والرحمة بين الناس، وتعزز قيم التعاون والمشاركة.
عندما يشعر المحتاجون أن هناك من يهتم بهم ويخفف معاناتهم، ينشأ رابط قوي بين أفراد المجتمع، ويسود جو من الثقة والمحبة. هذا التكافل يبني مجتمعاً أكثر تماسكاً واستقراراً.
من مميزات التبرع بملابس الشتاء أن أثره يظهر بسرعة ووضوح، على عكس بعض أنواع الصدقات التي قد لا ترى نتائجها مباشرة، الملابس الشتوية تحدث فرقاً فورياً في حياة المستفيد.
بمساهمة بسيطة… تمنحهم شتاء آمنًا
تحسين نفسية الطفل وثقته بنفسه
 عندما يحصل اليتيم على ملابس شتوية مناسبة، يشعر أن هناك من يهتم به ويقدّره، وهذا يرفع معنوياته ويمنحه ثقة أكبر وسط أصدقائه.
مساعدة اليتيم على الاستمرار في الدراسة
 الملابس الدافئة تساعد الطفل على الذهاب إلى المدرسة بدون خوف من البرد أو المرض، فيكمل يومه بشكل طبيعي مثل باقي الأطفال.
شعور بالانتماء وعدم الاختلاف عن الآخرين
 حين يرتدي اليتيم ملابس لائقة، يشارك أصدقاءه اللعب والدراسة دون خجل أو شعور بالنقص، وهذا ينعكس على تعامله مع من حوله بشكل إيجابي.
تخفيف العبء عن الأسر محدودة الدخل
 بعض الأسر لا تملك القدرة على شراء ملابس شتوية، وتبرع واحد قد يكفي لتخفيف حمل كبير عنهم في موسم يحتاجون فيه لكل دعم.
كن سبباً في دفء طفل يتيم وحماية صحته
إذا كنت تعرف شخصاً محتاجاً أو أسرة فقيرة في محيطك، يمكنك تقديم الملابس الشتوية مباشرة لهم، هذه الطريقة توفر لهم الدفء والراحة بشكل فوري، وتتيح لك رؤية الأثر مباشرة والشعور بالسعادة على وجوههم.
إذا كنت لا تعرف محتاجين بشكل مباشر، يمكنك التنسيق مع جمعيات كفالة الأيتام والجمعيات الخيرية المحلية التي تستقبل التبرعات وتوزعها على المحتاجين بشكل منظم وعادل.
هذه الجمعيات لديها قوائم محدثة بأسماء الأسر والأيتام المحتاجين، وتضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها الفعليين. كما أنها تصل إلى مناطق نائية وبعيدة قد لا تصلها المساعدات الفردية.
بعض الناس يفضلون التبرع بالمال بدلاً من التبرع بملابس مستعملة. هذا الخيار يتيح للجمعيات شراء ملابس جديدة مناسبة لاحتياجات كل طفل حسب عمره ومقاسه وظروفه الخاصة.
الميزة في هذه الطريقة أن المستفيد يحصل على ملابس جديدة تماماً، مما يزيد من شعوره بالكرامة والتقدير. كما أن الجمعيات تستطيع شراء الملابس بأسعار مخفضة من خلال عقود مع الموردين، فيستفيد عدد أكبر من المحتاجين.
كثير من الجمعيات توفر منصات إلكترونية تتيح لك التبرع للأيتام بسهولة من منزلك، يمكنك اختيار قيمة التبرع، طريقة الدفع، وحتى تحديد الفئة المستفيدة (أيتام، أسر فقيرة، نازحين).
اختر الطريقة الأنسب لك وابدأ التبرع الآن
مع حلول فصل الشتاء، تزداد حاجة الأيتام والمحتاجين إلى الدفء والحماية من البرد القارس، جمعية رفد أطلقت مشروع "كسوة ودفاية الشتاء" لتوفير حزمة متكاملة من المساعدات الشتوية تشمل:
ملابس شتوية كاملة: معاطف، بناطيل، قمصان، جوارب صوفية، وكل ما يحتاجه الطفل للتدفئة
بطانيات ثقيلة: لمواجهة ليالي الشتاء الباردة
دفايات: لتدفئة المنازل والحماية من البرد
يهدف المشروع إلى تحقيق عدة غايات مهمة:
توفير الدفء الكامل: تقديم ملابس شتوية مناسبة تساعد الطفل اليتيم وأسرته على مواجهة برد الشتاء براحة وأمان طوال الموسم.
الحماية الصحية: الحد من الأمراض التي تنتشر في الأجواء الباردة مثل الزكام والإنفلونزا والتهابات الصدر، خاصة بين الأطفال وكبار السن.
تعزيز الكرامة والانتماء: حصول اليتيم على ملابس جديدة ودافئة تساعده على الذهاب لمدرسته بثقة، دون شعور بالنقص أو الحرج أمام الآخرين.
جمعية رفد وفرت خيارات متعددة تناسب جميع الإمكانيات المادية:
سهم الدفء: 49 ريالاً سعودياً
سهم الرحمة: 99 ريالاً سعودياً
سهم الكسوة (خُضْرِ الجنة): 199 ريالاً سعودياً
باقة التدفئة الكاملة: 300 ريال سعودي
تبرع مفتوح: بالمبلغ الذي تجود به نفسك
الدفع الإلكتروني: من خلال الموقع الرسمي لجمعية رفد باستخدام بطاقات مدى، فيزا، ماستركارد، أو Apple Pay. العملية آمنة تماماً ومعتمدة من أعلى معايير الأمان الإلكتروني.
التحويل البنكي: يمكنك التحويل مباشرة إلى حساب جمعية رفد في مصرف الراجحي
برقم الآيبان: SA0280000 291608010122917
من المميزات الرائعة التي توفرها جمعية رفد إمكانية إهداء تبرعك لوالديك، أحبائك، أو حتى لمن تحب من الأحياء أو الأموات. يصلهم ثواب هذا العمل الصالح بإذن الله، ويكون صدقة جارية باسمهم تستمر ما دام المستفيدون ينتفعون بها.
ابدأ تبرعك الآن مع جمعية رفد - دفء يصل للمحتاجين فوراً
نعم، التبرع بملابس الشتاء يعتبر صدقة جارية لها أجر كبير عند الله، الصدقة ليست محصورة في المال النقدي فقط، بل تشمل كل ما يمكن أن يسهم في تخفيف حاجة الآخرين ويعود عليهم بالنفع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" - رواه مسلم.
إذا كانت الملابس التي تتبرع بها تساهم في تخفيف معاناة شخص محتاج، سواء كان يتيماً، مسناً، أو فقيراً، فهي صدقة جارية يُكتب لك أجرها طالما نُفِعَ بها المستفيد. كلما ارتدى الطفل الملابس واستفاد منها، زاد أجرك عند الله سبحانه وتعالى.
أجر التبرع بملابس الشتاء كبير ومتعدد الجوانب:
صدقة جارية مستمرة: يستمر أجرها حتى بعد وفاتك، فكلما انتفع شخص بالملابس، كُتب لك الأجر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية..." - رواه مسلم.
تكافل وتضامن اجتماعي: التبرع بالملابس يساعد على تعزيز التكافل الاجتماعي، ويشعر الفقراء والمحتاجين بالاحترام والمساواة، هذا يسهم في بناء مجتمع متعاون ومترابط، والله سبحانه وتعالى يبارك في أعمال المتبرعين.
زيادة الرزق والبركة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة" - رواه مسلم، التبرع بالملابس لا يقلل من رزقك بل يزيده، ويبارك الله لك في مالك وفي حياتك.
أجر مضاعف في فصل الشتاء: التبرع بالملابس الشتوية في موسم البرد القارس له أجر مضاعف لأنك تقدم حماية وإنقاذاً لمن لا يستطيعون توفير الملابس اللازمة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لا يؤمن جاره جوعاً، فليس منا"، وهذا يظهر أهمية تلبية احتياجات الآخرين خاصة في الأوقات الحرجة.
أجر خاص لمن يعين الأيتام: التبرع بملابس للأيتام له أجر خاص ومضاعف. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" - رواه البخاري. عندما تقدم التبرع بالملابس للأيتام، تحصل على أجر الرعاية والاهتمام بهم.
جمعية رفد شريكك الموثوق في دعم الأيتام والمحتاجين
مرخصة رسمياً وتعمل بشفافية كاملة
كل ريال تتبرع به يصل للأيتام و المحتاجين
اقرأ أيضا: أفضل جمعية لكفالة الأيتام