القصيم -عقلة الصقور- مركز إمباري
هل تعلم أن هناك عملاً واحداً يضمن لك مرافقة النبي محمد ﷺ في الجنة؟ عملاً يُلين قلبك، يُبارك رزقك، ويجعل حياتك مليئة بالسكينة والراحة النفسية؟ إنه فضل كفالة اليتيم، ذلك العمل العظيم الذي جعله الإسلام من أعظم القربات إلى الله تعالى.
في هذا المقال ستكتشف الكنوز الحقيقية التي تنتظرك عندما تقرر كفالة يتيم، ستتعرف على الفوائد الروحية والمادية التي ستعود عليك في الدنيا، والدرجات العالية التي تنتظرك في الآخرة، وكيف أن هذا العمل البسيط يمكن أن يُغير حياتك بالكامل، ستجد هنا الأدلة الشرعية الواضحة، والطرق العملية للبدء في هذه الرحلة المباركة مع جمعية رفد، التي تُسهل عليك طريق الخير وتضمن وصول عطائك لمستحقيه.
يحتل فضل كفالة اليتيم مكانة عظيمة في الإسلام، حيث أولاه الدين الحنيف عناية خاصة وجعله من أعظم القربات التي تقرب العبد من ربه، هذا الفضل العظيم مستمد من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ" (البقرة: 220)، وهذا يعني أن رعاية الأيتام تُعد من أسمى القيم التي تقرب الإنسان من الله.
كما وردت في سورة الإنسان الآية الكريمة: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا"، مما يعكس فضل الكافل الذي ينفق رغبةً في وجه الله تعالى.
قال النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" "صحيح البخاري" وأشار بالسبابة والوسطى، مما يدل على عظم منزلة الكافل قرباً من النبي ﷺ.
وعن مالك بن الحارث: "من ضم يتيماً بين المسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه، وجبت له الجنة"، "رواه الطبراني " وهذا الحديث يوضح ثواب الكفالة الكاملة.
كما ورد قوله ﷺ: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله""صحيح البخاري" والكثير من الأيتام يدخل في مصطلح "المسكين".
مع جمعية رفد لكفالة الأيتام، تقدر تبدأ اليوم وتشارك في أعظم القربات إلى الله.
قال النبي ﷺ: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك". هذا يعني أن لكرمك تجاه اليتيم أثراً ملموساً على قلبك وحياتك اليومية.
فضل كفالة اليتيم يُخلّف بركة حقيقية في الرزق، فصلة الرحم إن لم يكن اليتيم ضمنها تضاعف الخير، والحكمة الرائجة "ما نقص مالٌ من صدقة" تعود أيضاً على كافل اليتيم.
كفالة اليتيم تُعزّز القيم الإنسانية والمواطنة الصالحة، فتُعيد بناء حياة طفل حُرم من السند، وتمنحه فرصة للانتماء والنمو الصحي.
كما تأتي بفائدة اقتصادية مهمة: الكافل يُخفف الضغط المالي على الدولة، ودعم التعليم والتأهيل يُحوّل الطفل لمساهم مفيد في الاقتصاد.
عندما يكفل شخص يتيماً، ربّما لا يرى أثر ذلك فوراً، لكن مع مرور الزمن، عندما يُحقق الطفل نجاحاً أو يدعو لك، يستمر الجزاء. كلما استخدم ما تعلّمه من الكفالة، أو دعا لك الطفل، فهناك ثواب مستمر.
الكفالة تمنح أماناً واستقراراً نفسياً ومادياً لليتيم، وهذا ينشئ جيلاً صالحاً قادراً على رد الجميل للمجتمع في المستقبل.
ازرع البركة في مالك وحياتك.. خطوة بسيطة مع جمعية رفد تغير واقع يتيم وتلين قلبك
ورد في الحديث الشريف: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا""صحيح البخاري" ، وأشار ﷺ بالسبابة والوسطى، في إشارة إلى قرب عظيم في الدرجات، هذا الحديث يعكس مكانة الكافل العظيمة في الآخرة، حيث يلتقي النبي ﷺ ويكون من المقربين جداً.
فضل كفالة اليتيم بالمال يدفع صاحبه ليكون "من الصالحين"، ويُعد عملاً صالحاً أساساً في ترقية الرتبة بين المؤمنين، كما أن دعم الأيتام يغسل من الذنوب ويمنح "بيتاً جميلاً في الجنة"، كناية عن منزلة رفيعة وجزاء عظيم.
في سورة الإنسان، يُثني الله على من يُطعمون الطعام، بما فيهم اليتيم، فيقول إنه "يحميهم من يوم العصيب" ويُظهرهم بالنور - مما يدل على مكانة محفوظة وشفاعة في الآخرة.
احجز مقعدك بجوار النبي ﷺ في الجنة عبر كفالة يتيم مع جمعية رفد
الله تعالى يربط أهمية كفالة اليتيم بجوهر الإسلام من قيم الإحسان والتكافل، فقال: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ" (البقرة: 220)
عن سهل بن سعد، قال النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" (وأشار بالسبابة والوسطى)، مما يدل على درجة عظيمة في الجنة.
وعن أبي أمامة الباهلي: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله، كان له بكل شعرة حسنة".
كما قال ﷺ: "خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُحسن إليه، وشر بيت فيه يتيم يُسيء إليه".
قال رسول الله ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى، في دلالة واضحة على عظيم قدر كافل اليتيم.
نقل أنّ النبي ﷺ قال: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم..."، ما يشير إلى أثر الكفالة في نفوسنا وصفوتنا الروحية.
كفالة الأيتام تُطهّر المال وتُنقي النفس، وتزيد الرزق والبركة، لما فيها من رحمة وإحسان.
غيّر حياتك للأفضل.. اكفل يتيمًا مع جمعية رفد، وعيش أثر الرحمة في قلبك وبيتك.
الكفالة تساهم في بناء مجتمع مترابط، تُنهض بالتلاحم بين أفراده، وتمنح اليتيم أماناً نفسياً واجتماعياً.
بدلاً من الانشغال بمعاناة الأيتام، تتحمّل الأسر أو الجمعيات جزءاً من المسؤولية، مما يُتيح للدولة توجيه مواردها إلى التنمية والبنية التحتية.
من خلال التعليم والتمكين، يتحولون إلى عناصر فاعلة في المجتمع، ما يُعزز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
ساهم في بناء مجتمع متماسك، وكن جزءًا من قصة نجاح يتيم عبر جمعية رفد.
للحصول على فضل كفالة اليتيم في الدنيا و الآخرة مع جمعية رفد، يمكنك اختيار أكثر من طريقة عطاء تتناسب مع ظروفك، فيما يلي خطوات واضحة لإيصال عطائك بطريقة تضمن لك الأجر والبركة:
عبر هذا البرنامج، تتبرع بريال واحد يومياً أو أي مبلغ مناسب، وتنضم إلى كفالة 160 يتيماً في رعاية شاملة ، من خلال هذا التصرف البسيط، تدخل في نطاق الدعاء اليومي والكفالة الجماعية.
هو كفالة متكاملة تُغطي سبعة جوانب ضرورية في حياة اليتيم: المأكل، والملبس، والتعليم، والعلاج، والكسوة، والسكن، ودعم الأم. عطاؤك لا يُغطي فقط احتياجات الطفل، بل يمنحه حياة كريمة ويُعد استثماراً في أجر الدنيا والآخرة.
توجه إلى الصفحة الرسمية للمشروع الذي اخترته.
تبرعات يومية: مثل ريال واحد يوميًا، لتكون شريكًا في كفالة يتيم بأبسط صورة.
تبرعات شهرية أو سنوية: عبر نظام الاستقطاع البنكي المرن الذي يتيح لك دعمًا مستمرًا وثابتًا للأيتام.
وسائل الدفع الإلكترونية: مثل مدى، فيزا، ماستركارد، Apple Pay، سداد.
التحويل البنكي المباشر: عبر مصرف الراجحي – رقم الآيبان: SA0280000 291608010122917
مرافقة النبي ﷺ في الجنة: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"
زرع الرحمة والبركة في حياتك: دعم يتيم يُلين القلب ويُبارك في المال والنفس
أجر دائم: طالما استمر نفعك للأيتام، يستمر أجر الكفالة عند الله
استثمار أخروي فعّال: استثمار حقيقي لآخرتك
تبرع إلكترونيًا أو عبر تحويل مصرف الراجحي
نعم، كفالة اليتيم تزيد الرزق بلا شك - ليست فقط من حيث المال، بل تزيد أيضاً من راحة القلب، وحسن العلاقات، والأثر الأخروي، والأجر المتجدد. هي استثمار أخروي وإنساني لا ينتهي أثره، وهذا ما أكدته أحاديث في فضل كفالة اليتيم.
إذا كان القريب المحتاج يمكن كفالته وتلبية حاجاته، فالصدقة عليه أفضل شرعياً لأنها تجمع بين الصدقة والصلة، أما كفالة اليتيم، وخصوصاً ضمن برنامج منهجي ومستمر مثل "السنابل السبع"، فإنها تُعد من أنواع الصدقات الجارية لما لها من أثر مستمر وروحاني وتعليمي.
لا تناقض بين الخيارين: اختر بحسب الحاجة والحالة، وكلاهما ممتاز في الإسلام.
من الناحية الفقهية، كفالة اليتيم تُعتبر صدقة جارية إذا تمّت عبر آلية مستدامة تزيد من أثرها بعد وفاة المتصدق، مثل الوقف الخيري أو الدعم طويل المدى.
في التطبيق العملي، الجمعيات تصنف كفالة اليتيم كصدقة جارية، خاصة إذا هيّأت لهذا الدعم استمرارية في التأثير والنفع.
لا تؤجل الخير.. كن أنت البداية التي تغيّر حياة يتيم، وغيّر حياتك معه.
اقرأ أيضا: كفالة اليتيم أنواعها وشروطها